doctor
عدد المشاركات : 24 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 07/07/2009
| موضوع: '~*-,._.,-*~> اشحــــــــــــــــــن وانطلــــــــــق فى رمضان اليوم 17<~*-,._.,-*~' الإثنين سبتمبر 07, 2009 7:56 am | |
| لرمضان الكثير من الأثارمنها الروحى ومنها التربوى أولا : الأثر الروحي
1 ـ الصوم يعدُّ النفس للتقوى، لأنّه يميت الشهوات، فتترفع الإرادة عن المحظورات، وبالتالي يكون الإنسان أقرب إلى تقوى الله وطاعته. كما جاء ذلك في قوله تعالى: (يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلكُم تَتقُونَ) 2ـ الصوم يعدُّ النفس لقهر الطبع وكسر الشهوة، لأنّ النفس إذا شبعت تمنت الشهوات، وإذا جاعت امتنعت عما تهوى، ولذا قال النبي ـ صلّى الله عليه وآله وسلم ـ: (يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء).. فكان الصوم ذريعة إلى الامتناع عن المعاصي.
3 ـ الصوم يعدُّ النفس على وأد الشر الذي يقف حاجزاً أمام تقدم الآثار الروحية عند الإنسان، فالشر يؤدي إلى طغيان النفس، وابتعادها عن النقاء فإنّ (أقرب ما يكون العبد من الله إذا ما خفّ بطنه). 4 ـ الصوم يعدُّ النفس على أن تعيش واقعيتها مع الله عزّ وجلّ من دون لذة قاهرة تتحكم في معانيه الروحية
ثانيا :الأثر التربوي 1 ـ شكر المنعم: إنّ الصوم وسيلة إلى شكر النعمة؛ إذ هو كف النفس عن الأكل والشرب والجماع، وإنها من أجلّ النعم وأعلاها، والامتناع عنها زماناً معتبراً يعرف قدرها
2ـ تقوية الإرادة: الإنسان الذي يعيش دائماً إلى جوار الأطعمة والأشربة واللذائذ لا يكاد يحسّ بجوع ولا عطش، فهذا الشخص كمثل الشجرة المنزلية التي تعيش إلى جوار جدول ماء وفير، ما إن ينقطع عنها الماء يوماً حتى تشعر بذبولها واصفرارها. وأما الأشجار التي تنبت في الصحراء أو بين الصخور، والتي تتعرض إلى مناخات مختلفة، فإنّها أشجار قوية تقاوم الحياة
3ـ تربية الضمير في النفس: يربي في النفس الخشية من الله تعالى في السر والعلن، إذ لا رقيب على الصائم إلاّ ربه، فإذا شعر بالجوع أو العطش، أو شمّ رائحة الأطعمة الشهية، وأحجم عن تناول المفطر بدافع من إيمانه، وخشية ربه، حقّق معنى الخوف من الله. وإذا أزينت الشهوات ترفّع عنها خوفاً من انتهاك حرمة الصوم فقد استحيا من الله. وإذا استبدت الأهواء بالنفس كان سريع التذكر قريب الرجوع بالتوبة (إنّ الذِينَ اتقَوا إذَا مَسهُم طَائِف مِنَ الشيطَانِ تَذَكرُوا فَإذَا هُم مُبصِرُونَ). وفي كل ذلك أيضاً تربية لضمير الإنسان، فيصبح الإنسان ملتزماً دائماً بالسلوك الإسلامي بوازع من ضميره من غير حاجة إلى رقابة أحد عليه.
4 ـ تربية التنظيم النفسي: الصوم يعوّد على تنظيم الشخصية من خلال تنظيم المعيشة مما يحقق الوفر والاقتصاد إذا التزم الصائم بآداب الصيام
[size=12]المصدرملخص من كتاب شهر الطاعة.. [/size] | |
|