خبر غريب...فا اصبح الوضع خطير جدآ..اتمنى ارائكم واقتراحاتكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اكتب اليكم و انا بانفعال شديد .. بالرغم من انشغالى الشديد هذه الايام ....

الا انى رأيت ان اطرح الموضوع للنقاش لعل يزيل ما بى من غصة و آلم.

طالعنى اليوم خبر غريب جدا ...

بالرغم من ان الخبر عامة غير جديد الا انه على هذا الشكل و الحيتيات هو ما فاجأنى.

الخبر :

وقائع زفاف رجلين كويتيين في فندق شهير بالقاهرة

شهد أحد الفنادق الشهيرة فوق نهر النيل بميدان التحرير بالقاهرة حالة زواج هي الأولى من نوعها في مصر والعالم العربي بين رجلين كويتيين من المثليين.

وقالت صحيفة "الاسبوع" المصرية إنه عند الثانية عشرة مساء، نزل رجلان من سيارة فخمة مزينة بالورود والزينة، وتأبطا ذراعي بعضهما، وتقدما وسط فرقة الموسيقى التي راحت تزفهما.

وتوجه الرجلان بخطوات وئيدة إلى القاعة التي جرى فيها الاحتفال حيث كان رجال ونساء يجلسون في مناضد متفرقة، لكنهم كانوا رجلين معا.. أو سيدتين معا، مما يدل على أن المدعوين للحفل من المثليين أيضا.

بالرغم من ان الخبر اختص دولتين بالذكر الا انه لا احد ينكر تفشى هذا الامر فى كل بلداننا .



هذه عبارة عن مقتطفات فقط من الخبر.

و اعتذر جدا عما يمكن ان يسببه من حرج للبعض, فالبرغم من حرجى ايضا,

الا انى وجدت انه اصبح من الضرورة بمكان مناقشة هذا الموضوع,

الذى تفشى بيننا و نحن ندارى على الامر من باب الخجل احيانا و باب الللامبالاة احيانا اخرى,

و ننسى ان ديننا يحث على التكافل الاجتماعى لحل المشاكل التى تهدد ترابط و سلامة مجتمعنا.

هم اخوتنا ...اصدقاؤنا ....ابناؤنا... اقاربنا ... جيراننا.. اليس لهم حق علينا.

حق فرضه الله ..

فى البداية.... كانت

المخدرات ..


لا نسمع عنها الا عند الغرب ..ثم صرنا نسمع عنها و لا نراها..


وعندما بدأت تغزونا ..

انكرنا وجودها فى مجتمعاتنا و لم نعترف بها حتى صارت تطفو على السطح ..

و مع مرور الايام اصبح الامر عاديا .. و مازلنا نقف مكتوفى الايدى.

الغرب وجد الحل الذى يناسبه .. و نحن و كما يقول المثل .. بنكحلها نعميها..

استغل البعض الموجة لانتاج الافلام الرخيصة كوسيلة لاثراء السريع .. و صار يصور عمليات تعاطى المخدرات بالتفصيل الممل ,, فحتى من الشباب من كان لا يعرفها,

صار حب الفضول عنده و التقليد مبررا للبداية التى لا يعلم نهايتها الا الله.

بل صاروا يصورون تجار المخدارت و (دولتهم ) و العالم المخملى الذى يعيشون فيه ..

اموال...و قصور ... و خدم ... سيارات ... رحلات سندبادية ... يخوت و سفن و كانها قصور على الماء.

نساء جميلات .. و ثياب .. مجوهرات ........

و كأن لسان حالهم يقول : هذا النعيم الارضى .. فهل من ملتحق؟

و حتى طرق المكافحة الامنية لم تعطى النتيجة الايجابية ,, لانها وضعت كرد فعل سريع للموجة .

و لم تراعى فيه الاصول الدينية و التربوية فى ذلك. ناهيك عن العدالة فى التطبيق.

ثم ..


الايدز
... بداء بنفس الطريقة ..


حتى صارت اعداد الاصابات به تنافس الدول الغربية ..


مع الفرق بيننا و بينهم , انهم و اجهوا المشكلة و اعترفوا بها و قاموا بالتوعية و فتح باب الخدمات الاجتماعية و الصحية المجانى للراغبين فى التداوى ...
و نحن مازلنا .. ننكر.. و نَكذب ...و نُكّذب



و الان .....

المثلية...

ياترى ... ما نحن فاعلون .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هى............ معروفة للجميع ..

اسبابها .. متعددة

علاجها ...متنوع

فما نحن فاعلون

الموضوع مطروح للنقاش .. لإبداء الاراء .... لاقتراح حلول ............

تفضلوا .....

لا حرمكم الله الاجر